نماذج من الحكومات الصالحة عند السلف
الخليفة الداعشي يزيد بن معاوية
قال ابن حجر في فتح الباري : [ جزء 8 - صفحة 651 ]
وقعة الحرة التي اجمع المؤرخون على وقوعها حيث اكدوا مقتل ثمانين من اصحاب النبي ولم يبقى بدري بعد ذلكـ
وكان سببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر
وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي
وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم
واستباحوا المدينة
وقتلوا بن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جدا
وكان أنس يومئذ بالبصرة فبلغه ذلك فحزن على من أصيب من الأنصار فكتب إليه زيد بن أرقم وكان يومئذ بالكوفة يسليه ومحصل ذلك أن الذي يصير إلى مغفرة الله لا يشتد الحزن عليه فكان ذلك تعزية لأنس فيهم .
وقعة الحرة التي اجمع المؤرخون على وقوعها حيث اكدوا مقتل ثمانين من اصحاب النبي ولم يبقى بدري بعد ذلكـ
وكان سببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد فأمر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر
وأمر المهاجرون عليهم عبد الله بن مطيع العدوي
وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم
واستباحوا المدينة
وقتلوا بن حنظلة وقتل من الأنصار شيء كثير جدا
وكان أنس يومئذ بالبصرة فبلغه ذلك فحزن على من أصيب من الأنصار فكتب إليه زيد بن أرقم وكان يومئذ بالكوفة يسليه ومحصل ذلك أن الذي يصير إلى مغفرة الله لا يشتد الحزن عليه فكان ذلك تعزية لأنس فيهم .
وقال ابن تيمية في الفتاوى(3/412) : وجرت في إمارته ( أي
يزيد )أمور عظيمة منها أن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه
وأهله ، فبعث إليهم جيشاً ، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف
ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يقتلون وينهبون ،
ويفتضون الفروج المحرمة.
وقعة الحرة عام 63 هـ , أحد الأحداث
المخزية في التاريخ الإسلامي التي قتل فيها الرجال و الاطفال و النساء و
استبيحت الاعراض في المدينة المنورة بأمر يزيد .
الحادثة التي لا يعلم عنها شيئا الكثيرون ..
الحادثة التي لا يعلم عنها شيئا الكثيرون ..
((وقعة الحرة : حدثت في أيام يزيد بن معاوية في
سنة ( 63 هـ ) ، وكان أمير الجيش فيها مسلم بن عقبة ، وسموه لقبيح صنيعه
مسرفا ، حيث قدم المدينة ونزل ( حرة واقم ) - شرق المدينة - فخرج أهل
المدينة لمحاربته فكسرهم ، وقتل من الموالي ثلاثة آلاف وخمسمائة رجل ، ومن
الانصار ألفا وأربعمائة ، وقيل ألفا وسبعمائة ، ومن قريش ألفا وثلاثمائة ،
ودخل جنده المدينة فنهبوا الاموال وسبوا الذرية واستباحوا الفروج ، وأحضروا
أعيان المدينة لمبايعة يزيد بن معاوية ، " مروج الذهب 3 : 69 والكامل في
التاريخ 3 : 63 " .
وقعة الحرة : قتل فيها من حملة القرآن سبعمائة
نفس وقتل من وجوه قريش سبعمائة سوى من قتل من الانصار . وممن قتل من
الصحابة صبرا عبدالله بن حنظلة غسيل الملائكة وقتل معه ثمانية من بنيه وقتل
أيضا معقل بن سنان الاشجعى وعبد الله بن زيد ، والفضل بن العباس بن ربيعة ،
واسماعيل بن خالد ، ويحيى بن نافع ، وعبد الله بن عتبة ، والمغيرة بن
عبدالله ، وعياض ابن حمير ، ومحمد بن عمرو بن حزم ، وعبد الله بن أبى عمرو ،
وعبيد الله وسليمان ابنا عاصم ، ونجا الله أبا سعيد وجابرا وسهل بن سعد .
راجع : الغدير ج 10 / 35 ، أنساب الاشراف للبلاذرى ج 5 / 42 ، الاستيعاب
بهامش الاصابة ج 1 / 258 ، تاريخ ابن كثير ج 2 / 221 ، الاصابة ج 3 / 473 .
وقال السمهودى : وقتل من سائر الناس أكثر من عشرة آلاف . وذكر جرائم اخرى
في هذه الواقعة ج 1 / 125 - 137 ط 3 بيروت .
كما نص عليه السيوطي في
تاريخ الخلفاء وعلمه جميع الناس حتى قال ابن الطقطقى في ص 107 من تاريخه
المعروف بالفخرى ما هذا نصه : فقيل أن الرجل من أهل المدينة بعد ذلك كان
إذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها ، ويقول لعلها افتضت في وقعة الحرة . أه ،
وقال الشبراوى في ص 66 من كتابه ( الاتحاف ) وافتض فيها نحو ألف بكر وحمل
فيها من النساء اللاتى لا أزواج لهن نحو من ألف امرأة . ( قلت ) وقال ابن
خلكان حيث ذكر وقعة الحرة في ترجمة يزيد بن القعقاع القارئ المدنى من
وفياته ما هذا لفظه : كان يزيد بن معاوية في مدة ولايته قد سير إلى المدينة
جيشا مقدمه مسلم بن عقبة المرى فنهبها وأخرج أهلها إلى هذه الحرة فكانت
الوقعة فيها ،...وجرى فيها ما يطول شرحه وهو مسطور في التواريخ ، حتى قيل
أن بعد وقعة الحرة ولدت أكثر من ألف بكر من أهل المدينة بسبب ما جرى فيها
من الفجور .
في وقعة الحرة حين وجه يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة في
جيش إلى المدينة فقتل من فيها من بقايا المهاجرين والأنصار وخيار التابعين
وهم ألف وسبعمائة ومن الأخلاط عشرة آلاف . قال السمهودي : قال القرطبي
وجالت الخيل في المسجد النبوي وبالت وراثت بين القبر والمنبر وخلت المدينة
من أهلها وبقيت ثمارها للعوافي انتهى . وذكر نحوه ابن حزم.
فلما ورد المدينة استباحها ثلاثة أيام ، فقتل في غضون هذه الايام بشرا كثيرا حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها ( 1 ) ، وزعم بعض علماء السلف أنه قتل ( 2 ) في غضون ذلك ألف بكر فالله أعلم * وقال عبد الله بن وهب عن الامام مالك : قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن ، حسبت أنه قال : وكان فيهم ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك في خلافة يزيد * وقال يعقوب بن سفيان : سمعت سعيد بن كثير بن عفير الانصاري يقول : قتل يوم الحرة عبد الله بن يزيد المازني ومعقل بن سنان الاشجعي ، ومعاذ بن الحارث القاري ، وقتل عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر.
فلما ورد المدينة استباحها ثلاثة أيام ، فقتل في غضون هذه الايام بشرا كثيرا حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها ( 1 ) ، وزعم بعض علماء السلف أنه قتل ( 2 ) في غضون ذلك ألف بكر فالله أعلم * وقال عبد الله بن وهب عن الامام مالك : قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن ، حسبت أنه قال : وكان فيهم ثلاثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك في خلافة يزيد * وقال يعقوب بن سفيان : سمعت سعيد بن كثير بن عفير الانصاري يقول : قتل يوم الحرة عبد الله بن يزيد المازني ومعقل بن سنان الاشجعي ، ومعاذ بن الحارث القاري ، وقتل عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر.
ذكر في مروج الذهب : قتل من قريش
بضع وتسعون ومثلهم من الانصار وأربعة الآف من سائر الناس دون من لم يعرف .
وقال ابن الاعثم في الفتوح : قتل من أبناء الانصار ألف وسبعمائة ومن العبيد
والموالي وسائر الناس ثلاثة الآف وخمسمائة ومن أولاد المهاجرين ألف
وثلاثمائة وفي البيهقي عن المغيرة : افتض ألف عذراء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire